وأضاف أن زيارة الجمل للمقر البابوي غلب عليها الطابع الودي وفقا لعلاقة الصداقة التي تجمع بين "الجمل" و"البابا" منذ سنوات، لافتا إلى أن النقاش تطرق إلى ضرورة إقرار قانون الأحوال الشخصية للطوائف المسيحية، ودور العبادة الموحد، والإبقاء على المادة 2 في الدستور مع إضافة فقرة "وتحتفظ الأقلية بشرائعها" في إطار "الدردشة" بعيدا عن الشكل الرسمي.
وأكد أسقف حلوان والمعصرة أن د.يحيي الجمل أبدى توافقا في بحث المطالب الخاصة بالقوانين المعطلة،واصفا نائب رئيس الوزراء بأنه "شخص وطني".
وكان البابا شنودة الثالث قد استقبل د.يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء مساء أمس الأحد، بعد ساعات من زيارة قام بها د.عصام شرف رئيس الوزراء للمقر البابوي، في حضور سكرتاريته الأنبا يؤانس ، الأنبا آرميا ، الأنبا بطرس ، والأنبا موسى أسقف الشباب، وهاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام