الطريق إلى الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إسلامى شامل

..... ندعوكم الى المشاركه فى المنتدى.....اخبار العالم الاسلامى                        ندعوالله عز وجل أن ينفعنا بجمعنا هذا إنه ولى ذلك ومولاه       :.:جديد المنتدى:.:..... مواضيع ورسائل خاطئة لا يجب نشرها فى المنتديات:......:.:جديد المنتدى:.:

The Prophet Muhammad    
https://tarikelganna.yoo7.com/h1-page

    وصلوا بالليل والناس نيام

    avatar
    أحمد عادل
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 40
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : kung fu
    المزاج : قراءة القرءان
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 30/03/2008

    وصلوا بالليل والناس نيام Empty وصلوا بالليل والناس نيام

    مُساهمة من طرف أحمد عادل الأحد أبريل 27, 2008 12:36 am

    * الدراسة الدعوية للحديث :
    في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية ، منها : 1- من صفات الداعية : الحرص على تعليم الناس الخير . 2 - من موضوعات الدعوة : الحث على تخليص أسرى المسلمين من أعداء الإِسلام . 3 - من موضوعات الدعوة : الحض على إطعام الطعام . 4 - من موضوعات الدعوة : الحث على عيادة المرضى . 5 - من موضوعات الدعوة : الحض على إجابة الدعوة . والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي : أولا : من صفات الداعية : الحرص على تعليم الناس الخير :

    ظهر في هذا الحديث أن من صفات الداعية المخلص الحرص على تعليم الناس الخير
    ؛ ولهذا حرص النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - على ذلك حرصا بالغا
    ، فحث أمته على تخليص أسرى المسلمين من أيدي أعداء الدين ، وحضهم على
    إطعام الفقراء والمساكين ، من الآدميين وغيرهم ، ورغبهم وأمرهم بعيادة
    المرضى وإجابة دعوة الداعي . فينبغي لكل مسلم أن يحرص على نفع إخوانه ،
    ويتأكد ذلك على الداعية المخلص ، والله المستعان وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip . ثانيا : من موضوعات الدعوة : الحث على تخليص أسرى المسلمين من أعداء الإسلام :

    إن من الموضوعات المهمة حث المسلمين على تخليص أسراهم من أيدي أعداء
    الإسلام بأي وسيلة كانت : سواء كان ذلك بالجهاد ، أو بالفِداء ، أو
    بمبادلة الأَسرى ، أو بغير ذلك من الوسائل المشروعة ؛ ولهذا أمر النبيُّ -
    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - بفك الأسير فقال : وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1 فكُّوا العاني وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2
    . . . " ؛ ولأهمية ذلك فإن المسلمين لو كان عندهم أسارى ، وعند المشركين
    أسارى ، واتفقوا على المفاداة تعينت ، ولم تُجْزِ مفاداة أسارى المشركين
    بالمال وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip .
    فينبغي للداعية إلى الله - عز وجل - أن يحث على ذلك ويُرَغِّب فيه ؛
    لعناية النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - وأمره بفك الأسرى وحثه
    على ذلك . ثالثا : من موضوعات الدعوة : الحض على إطعام الطعام :

    إن إطعام الجائع والحث عليه من الموضوعات المهمة في الدعوة إلى الله - عز
    وجل ؛ ولهذا أمر به النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - في هذا
    الحديث فقال : " . . . وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1 وأطعموا الجائع وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2 وهذا فيه حفاظٌ على صحة الجائع وحياته ، وصيانة لكرامته ؛ ولأهمية إطعام الطعام فقد ثبت من حديث عبد الله بن سلام
    - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أنه قال : لما قدم النبي - صَلَّى اللهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّم - المدينة انجفل الناس قِبَلَه ، وقيل : قدم رسول الله
    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّم ، قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم . ثلاثا . فجئت
    في الناس ؛ لأنظر ، فلما تبيَّنتُ وجهه عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذاب ،
    فكان أوَّل شيء سمعته تكلم به أن قال : وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1 يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام [ . وعن أبي مالك الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - أنه قال : وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1
    إن في الجنة غُرفا يُرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها أعدها الله
    لمن أطعم الطعام ، [ وأفشى السلام ] ، وألان الكلام ، وتابع الصيام ، وصلى
    بالليل والناس نيام
    وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2 . وعن علي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1
    إن في الجنة لَغُرَفا يُرى ظهورها من بطونها وبُطونُها من ظهورِها " فقام
    إليه أعرابي فقال : لمن هي يا رسول الله ؟ قال : " هي لمن أطاب الكلام ،
    وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى بالليل والناس نيام
    وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2.
    والمقصود أن هذا الحديث العظيم فيه حث على هذه الخصال الكريمة : إطعام
    الطعام ، وإفشاء السلام ، وطيب الكلام ، وإدامة الصيام ، والصلاة بالليل
    والناس نيام ؛ فإن من عمل ذلك كانت له هذه الغرف ، وهي جمع غرفة : أي
    علالي في غاية اللطافة ونهاية الصفاء والنظافة ، وهي شفافة لا تحجب من
    وراءها ، وهي مخصصة لمن له خلق حسن مع الناس ، وخاصة بمن يُطيِّب الكلام ؛
    لكونه من عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ، وإذا خاطبهم الجاهلون
    قالوا سلاما ، وهي لمن أطعم الطعام : للعيال ، والفقراء ، والأضياف ونحو
    ذلك ، ولمن أدام الصيام : أي أكثر منه بعد الفريضة ، وأقله أن يصوم من كل
    شهر ثلاثة أيام ، وصلى بالليل والناس نيام : أي غالبهم نيام أو غافلون عنه
    ، لأن العمل بالليل والناس نيام لا رياء فيه ولا سمعة ، وهذا يؤكد على أن
    من فعل ذلك فقد بلغ الغاية العظمى في الإِخلاص لله - عز وجل - وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip وقد ذكر الله هذه الغرف في القرآن الكريم فقال - عز وجل - : وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-B2
    لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا
    غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ
    لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ [/url]وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-B1وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip وقال الله عز وجلَّ : وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-B2
    وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ
    الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
    فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [/url]وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-B1وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip . رابعا : من موضوعات الدعوة : الحث على عيادة المريض :

    إن عيادة المريض من الموضوعات المهمة التي ينبغي للداعية أن يحث الناس
    عليها ؛ لأن المريض بحاجة إلى تفقد أحواله ، والتلطف به ، وتكون عيادته
    سببا في نشاطه وقوته وصبره في الغالب ؛ لأنه يستأنس بزيارة إخوانه ويدافع
    المرض مع ما في ذلك من الثواب العظيم ؛ ولهذا أمر النبي - صَلَّى اللهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّم - في هذا الحديث بعيادة المريض فقال : " . . . وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1 وعودوا المريض وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2 . . . " وهذا يؤكد أهمية العيادة لمرْضَى المسلمين وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip . خامسا : من موضوعات الدعوة : الحس على إجابة الدعوة :

    إن إجابة الدعوة من الموضوعات التي ينبغي للداعية أن يحث الناس عليها ،
    ويرغبهم فيها ، ويخوفهم من عدم إجابتها ؛ ولهذا أمر النبي - صَلَّى اللهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّم - في هذا الحديث بإجابة الدعوة فقال : . . . وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1 وأجيبوا الداعي وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2 . . . . " . وقد حض النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - على إجابة الداعي في أحاديث كثيرة ، منها ما ثبت عن عبد الله بن عمر [/url] - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قال : وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1 إذا دعي أحدكم إلى الوليمة وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip فليأتها وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip وعن أبي هريرة
    - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أنه كان يقول : " شر الطعام طعامُ الوليمة يدعى
    لها الأغنياء ويترك الفقراء ، ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله - صلى
    الله عليه وسلم - " وعن ابن عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما - قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1 مَنْ دُعِيَ إلى عرس أو نحوه فليجب وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2 ، وفي لفظ وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H1 إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5CMEDIA-H2 . وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip .
    وهذه الأحاديث تؤكد أهمية إجابة الدعوة والحض عليها سواء كانت لعرس أو
    غيره ، ولكن تسقط إجابة الدعوة بأعذار منها : أن يكون في الطعام شبهة
    واضحة ، أو يخص بالدعوة الأغنياء دون الفقراء ، أو يكون هناك من يتأذَّى
    بحضوره معه ، أو لا تليق به مجالسته ، أو يدعوه لخوف شره أو لطمع في جاهه
    ، أو لِيُعان على باطل ، وأن لا يكون هناك منكر من : خمر ، أو لهو ، أو
    فرش حرير أو آَنية ذهب وفضة ، أو صور إنسانِ ، أو حيوان غير مفروشة أو غير ذلك مما حرمه الله ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - " ورأى ابن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    رأى صورة في البيت فرجع " ؛ وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip وقد ذكر الإِمام القرطبي رحمه الله : أن الوليمة إذا كان فيها منكر فلا يجوز حضورها عند كافة العلماء وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip . إلا إذا أمكنه الإِنكار وإزالة المنكر لزمه الحضور والإِنكار ؛ لأنه يؤدي فرضين : إجابة دعوة أخيه المسلم وإزالة المنكر وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip
    ومن الأعذار في عدم الإجابة أن يعتذر إلى الداعي فيتركه ويعفو عنه ، وقد
    بالغ بعض الصحابة - رضي الله عنهم - في ترك إجابة الدعوة إذا وجد فيها بعض
    المكروهات ، لْقد دعا ابن عمر أبا أيوب فرأى في البيت سِترا على الجدار فقال ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما : غلبنا عليه النساء ، فقال : من كنت أخشى عليه فلم أكن أخشى عليك ، والله لا أطعم لكم طعاما فرجع وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip قال ابن قدامة
    رحمه الله : " فأما ستر الحيطان بستور غير مصورة ؛ فإن كان لحاجة من وقاية
    حرٍّ أو بردٍ فلا بأس ؛ لأنه يستعمله في حاجته ، فأشبه الستر على الباب ،
    وما يلبسه على بدنه ، وإن كان لغير حاجة فهو مكروه وعذر في الرجوع عن
    الدعوة وترك الإِجابة " وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip ؛ وإنما كره لما فيه من السرف وصلوا بالليل والناس نيام Shared%5Cimages%5Cmargntip .
    والذي ينبغي للداعية أن يحض على إجابة الدعوة وإزالة المنكر أو المكروه ،
    فإذا لم يستطع الإِنكار أو لم يزل المنكر فلا حرج في عدم الإِجابة إلا إذا
    ترتب على ذلك منكر أنكر منه ؛ فإنه يجيب ويرتكب أدنى المفسدتين لتفويت
    كبْرَاهما ، والله المستعان

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:02 am