إلى كل حواء الزوجة..
لا تدعيه يستشعرها أو تتبادر إلى نفسه أو ذهنه..
زوجتي تسخر مني !!
تلعب الظروف المادية دوراً رئيسياً في استتباب الحياة الأسرية أو جعلها عرضة للنزاع والشقاق
ومع الأسف تتشاجر الكثيرات من الزوجات بسبب النقود مع أزواجهن، والبعض منهن يسخرن من دخل الزوج أو يقللن من قدرته علي كسب المال وهذا غالباً ما يؤدي إلى ظهور الفرقة والجفاء بين الزوجين، ويؤكد خبراء علم النفس والاجتماع أن الأزواج قد يغفرون لزوجاتهم الكثير من الخطايا التي لها علاقة بشؤون المنزل والطفل والتربية، ولكن عندما يصل الأمر المساس برجولتهم من خلال المساس بقدرات الزوج من الناحية المادية لأن ذلك يجرح الزوج جرحاً عميقاً لا ينساه ابداً، وحتى لا تؤدي الماديات لخلافات زوجية قد تفضي إلى شرخ الحياة الزوجية، ينصح الخبراء في العلاقات الإنسانية باتباع ما يلي :
1- عدم التحرج من التحدث للشريك الآخر عن التوقعات المادية والعمل معاً على تحقيقها أو التخلي عن بعضها مع وضع خطة مشتركة للتنفيذ، وكلما حقق الزوجان أحد الأهداف يشعران بالرضى والسعادة والإشباع النفسي والعقلي والاجتماعي .
2- المشاركة بين الزوجين في أخذ القرارات في الشؤون المادية وتوجيه المدخرات إلى حساب أو مشروع مشترك يعزز الحياة الأسرية والعاطفية بين الزوجين .
3- الاشتراك في عمل ميزانية شهرية للأسرة مما يسهل تدبير شؤون الأسرة المادية والالتزام بهذه الميزانية والتي تأخذ قرارات الأسرة المادية بالحسبان .
4- حل أي مشكلة تواجه الزوجين بهدوء ودون تبادل الاتهامات حتى
لا يحدث إحساس بالمرارة بين الزوجين بعد انتهاء الأزمة .
5- اتخاذ القرارات على أساس المنطق وليس نتيجة للعواطف والانفعالات .
وعلى الزوجين أن يدركا أن عدم وجود مشاحنات ومشاجرات ومشاكل سوف يساعد على النمو العاطفي والعقلاني والاجتماعي والإنساني للشريكين، ويتيح لجميع أفراد الأسرة التنعم بصحة نفسية وعقلية إيجابية .
ونسال الله ان يجعل كل زوجين سكنا لبعضهما سرمدا ابدا..
لا تدعيه يستشعرها أو تتبادر إلى نفسه أو ذهنه..
زوجتي تسخر مني !!
تلعب الظروف المادية دوراً رئيسياً في استتباب الحياة الأسرية أو جعلها عرضة للنزاع والشقاق
ومع الأسف تتشاجر الكثيرات من الزوجات بسبب النقود مع أزواجهن، والبعض منهن يسخرن من دخل الزوج أو يقللن من قدرته علي كسب المال وهذا غالباً ما يؤدي إلى ظهور الفرقة والجفاء بين الزوجين، ويؤكد خبراء علم النفس والاجتماع أن الأزواج قد يغفرون لزوجاتهم الكثير من الخطايا التي لها علاقة بشؤون المنزل والطفل والتربية، ولكن عندما يصل الأمر المساس برجولتهم من خلال المساس بقدرات الزوج من الناحية المادية لأن ذلك يجرح الزوج جرحاً عميقاً لا ينساه ابداً، وحتى لا تؤدي الماديات لخلافات زوجية قد تفضي إلى شرخ الحياة الزوجية، ينصح الخبراء في العلاقات الإنسانية باتباع ما يلي :
1- عدم التحرج من التحدث للشريك الآخر عن التوقعات المادية والعمل معاً على تحقيقها أو التخلي عن بعضها مع وضع خطة مشتركة للتنفيذ، وكلما حقق الزوجان أحد الأهداف يشعران بالرضى والسعادة والإشباع النفسي والعقلي والاجتماعي .
2- المشاركة بين الزوجين في أخذ القرارات في الشؤون المادية وتوجيه المدخرات إلى حساب أو مشروع مشترك يعزز الحياة الأسرية والعاطفية بين الزوجين .
3- الاشتراك في عمل ميزانية شهرية للأسرة مما يسهل تدبير شؤون الأسرة المادية والالتزام بهذه الميزانية والتي تأخذ قرارات الأسرة المادية بالحسبان .
4- حل أي مشكلة تواجه الزوجين بهدوء ودون تبادل الاتهامات حتى
لا يحدث إحساس بالمرارة بين الزوجين بعد انتهاء الأزمة .
5- اتخاذ القرارات على أساس المنطق وليس نتيجة للعواطف والانفعالات .
وعلى الزوجين أن يدركا أن عدم وجود مشاحنات ومشاجرات ومشاكل سوف يساعد على النمو العاطفي والعقلاني والاجتماعي والإنساني للشريكين، ويتيح لجميع أفراد الأسرة التنعم بصحة نفسية وعقلية إيجابية .
ونسال الله ان يجعل كل زوجين سكنا لبعضهما سرمدا ابدا..
